دخول
برامج تهمك
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
لمسة وفاء للفقيد عوض عامر اسعيد
صفحة 1 من اصل 1
لمسة وفاء للفقيد عوض عامر اسعيد
لمســــة وفــــــاء
[img][/img]
الشيخ المرحوم عوض عامر كان عالما بالميراث و ومتقناً لثلاث روايات للقرآن الكريم
ولد الشيخ المرحوم عوض عامر أسعيد في شهر رمضان المبارك في عام 1943 في مدينة أبشة شرق تشاد حيث توفى والده وهو مازال في بطن أمه ثم توفت أمه في أقل من أسبوع من ولادته حيث كانت خالته أول من احتضنته بالإضافة إلى الكثير من الرجال والنساء وتفيد المصادر بأن عدد المرضعات اللاتي أرضعنه 45 مرضعة تقريباً ... فنشأ وترعرع في بيت أخوالة حيث بدأ في تعلم العلوم الدينية منذ نعومة أظافره ثم التحق بالمدرسة الفرنسية فحفظ الكثير من القرآن الكريم وتعلم أحكامه وتجويده وكان متقناً للروايات الثلاثة ( ورش وقالون وحفص ) بالإضافة إلى الفقة المالكي أما شهرته الأكثر فكانت في علم الميراث ... وتخصص أيضاً في المحاسبة والإدارة وكان يجيد الفرنسية بامتياز وتحصل على شهادة تعادل الدبلوم المتوسط ثم أنتقل من تشاد إلى جمهورية أفريقيا الوسطى حيث تزوج هناك وأنجب كل أبنائة وإشتغل في شركة أسبانية وترأس إدارتها لمدة 16 سنة ثم أنتقل للعمل في المكتب الشعبي الليبي في أفريقيا الوسطى كمحاسب حتى عام 1983 م بعدها قامت السلطات في أفريقيا الوسطى بحبس الشيخ المرحوم مع سبعة ليبيين آخرين بتهمة التعاون مع ليبيا كجواسيس فبالرغم من تبرئتهم من قبل المحكمة وقررت الإفراج عنهم إلا أن المرحوم بقى في السجن مدة اثنان وعشرون شهراً بعدها قرر نظام أفريقيا الوسطى إرسالهم إلى تشاد حيث يتم إعدامهم هناك ( مع ملاحظة إن علاقات الجماهيرية مع أفريقيا الوسطى لم تكن جيدة في ذلك الوقت ومع نظام حبري الذي كان يحكم تشاد آنذاك ) .. فتم إبلاغ مقر الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى بشأن إرسالهم إلى تشاد فتدخلت الأمم المتحدة وهددت بقطع كافة المساعدات الإنسانية لهذه الدولة فقررت السلطات ترحيلهم هم وعائلاتهم إلى ليبيا في عام 1985 م عبر الكونغو ... وفى ليبيا عمل كمحاسب في مشروع جالو وأوجلة ثم الخزانة جالو وعين إماماً ويدرس علوم القرآن والتجويد و الأحكام في مسجد السوق \ غار حراء \ لأكثر من 21 عاماً أمتحن في الخطابة ودراسة القرآن الكريم في مصراتة وتحصل على الترتيب الخامس على مستوى الجماهيرية اختير من الأوقاف لحج بيت الله الحرام ولكنه أعتذر بسبب المرض الذي لازمة حتى وافته المنية في يوم الأربعاء 3/5/2003 م عن عمر ناهز 60 عاماً ...... قال لنا وداعاً حيث كان الإخلاص هو رأس ماله فقد كان عالماً بالميراث وقدم الصورة الجميلة وعكس الإخلاص في عملة وكان نموذجاً للصدق والتواضع والطيبة ... فنحن هنا في نادى التوعية كان لزاماً أن نذكره حيث رحل بكل هدوء وإنه عندما نودع هذا الفقيد بحرارة وأسى بالغين نطبع في نفس الوقت قبلة وفاء وإخلاص ومحبه تقديراً لما أعطى وقدم ... فرحم الله الفقيد وأدخله فسيح جناته .
مع تحيااتي بشير علي بشير
[img][/img]
الشيخ المرحوم عوض عامر كان عالما بالميراث و ومتقناً لثلاث روايات للقرآن الكريم
ولد الشيخ المرحوم عوض عامر أسعيد في شهر رمضان المبارك في عام 1943 في مدينة أبشة شرق تشاد حيث توفى والده وهو مازال في بطن أمه ثم توفت أمه في أقل من أسبوع من ولادته حيث كانت خالته أول من احتضنته بالإضافة إلى الكثير من الرجال والنساء وتفيد المصادر بأن عدد المرضعات اللاتي أرضعنه 45 مرضعة تقريباً ... فنشأ وترعرع في بيت أخوالة حيث بدأ في تعلم العلوم الدينية منذ نعومة أظافره ثم التحق بالمدرسة الفرنسية فحفظ الكثير من القرآن الكريم وتعلم أحكامه وتجويده وكان متقناً للروايات الثلاثة ( ورش وقالون وحفص ) بالإضافة إلى الفقة المالكي أما شهرته الأكثر فكانت في علم الميراث ... وتخصص أيضاً في المحاسبة والإدارة وكان يجيد الفرنسية بامتياز وتحصل على شهادة تعادل الدبلوم المتوسط ثم أنتقل من تشاد إلى جمهورية أفريقيا الوسطى حيث تزوج هناك وأنجب كل أبنائة وإشتغل في شركة أسبانية وترأس إدارتها لمدة 16 سنة ثم أنتقل للعمل في المكتب الشعبي الليبي في أفريقيا الوسطى كمحاسب حتى عام 1983 م بعدها قامت السلطات في أفريقيا الوسطى بحبس الشيخ المرحوم مع سبعة ليبيين آخرين بتهمة التعاون مع ليبيا كجواسيس فبالرغم من تبرئتهم من قبل المحكمة وقررت الإفراج عنهم إلا أن المرحوم بقى في السجن مدة اثنان وعشرون شهراً بعدها قرر نظام أفريقيا الوسطى إرسالهم إلى تشاد حيث يتم إعدامهم هناك ( مع ملاحظة إن علاقات الجماهيرية مع أفريقيا الوسطى لم تكن جيدة في ذلك الوقت ومع نظام حبري الذي كان يحكم تشاد آنذاك ) .. فتم إبلاغ مقر الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى بشأن إرسالهم إلى تشاد فتدخلت الأمم المتحدة وهددت بقطع كافة المساعدات الإنسانية لهذه الدولة فقررت السلطات ترحيلهم هم وعائلاتهم إلى ليبيا في عام 1985 م عبر الكونغو ... وفى ليبيا عمل كمحاسب في مشروع جالو وأوجلة ثم الخزانة جالو وعين إماماً ويدرس علوم القرآن والتجويد و الأحكام في مسجد السوق \ غار حراء \ لأكثر من 21 عاماً أمتحن في الخطابة ودراسة القرآن الكريم في مصراتة وتحصل على الترتيب الخامس على مستوى الجماهيرية اختير من الأوقاف لحج بيت الله الحرام ولكنه أعتذر بسبب المرض الذي لازمة حتى وافته المنية في يوم الأربعاء 3/5/2003 م عن عمر ناهز 60 عاماً ...... قال لنا وداعاً حيث كان الإخلاص هو رأس ماله فقد كان عالماً بالميراث وقدم الصورة الجميلة وعكس الإخلاص في عملة وكان نموذجاً للصدق والتواضع والطيبة ... فنحن هنا في نادى التوعية كان لزاماً أن نذكره حيث رحل بكل هدوء وإنه عندما نودع هذا الفقيد بحرارة وأسى بالغين نطبع في نفس الوقت قبلة وفاء وإخلاص ومحبه تقديراً لما أعطى وقدم ... فرحم الله الفقيد وأدخله فسيح جناته .
مع تحيااتي بشير علي بشير
عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة ديسمبر 03, 2010 5:45 am عدل 1 مرات (السبب : صورة)
قصر الشرف- المراقب العام
- عدد الرسائل : 81
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى